Question: What is the ruling of putting your fingers in the ears during Adhan? If one doesn’t do so, is the Adhan valid?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
It is preferable (Mustahab) to put both index fingers in the ears while calling the Adhan, but it is not required. If left out, the Adhan remains correct.
And Allah Ta’ala Knows Best.
Mufti Mubasshir
Approved by: Mufti Tahir Wadee
١٩٧ – حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان الثوري، عن عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه، قال: «رأيت بلالا» يؤذن ويدور ويتبع فاه هاهنا وهاهنا، وإصبعاه في أذنيه
(سنن الترمذي، ١٩٧)
حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: رأيت بلالا يؤذن ويدور، وأتتبع فاه هاهنا وهاهنا وأصبعاه في أذنيه
(مسند احمد، ١٨٧٥٩)
محمد عن يعقوب عن أبي حنيفة الأفضل للمؤذن أن يجعل إصبعيه في أذنيه وإن لم يفعل فحسن
(جامع الصغير للشيباني، ٨٣)
م: (أبلغ في الإعلام) ش: لأنه أندى لصوته، كما ذكره النبي ﷺ، وفيه فائدة أخرى وهي أنه إنما لا يسمع صوت الأذان والإقامة لصمم أو لبعد فيستدل بوضع أصبعيه على أذنيه على ذلك
(البناية، ٢/٩٣)
م: (وإن لم يفعل فحسن) ش: قال صاحب ” الدراية ” أي الأذان حسن لا ترك الفعل لأنه أمر به النبي ﷺ بلالا فلا يليق به أن يوصف تركه بالحسن لكن لما لم يكن من السنن الأصلية لم يؤثر زواله في زوال حسن الأذان فكان معناه أن الأذان به أحسن ومع تركه حسن، وتبعه الأكمل على ذلك
(البناية، ٢/٩٣)
ويجعل أصبعيه في أذنيه
(ملتقى الأبحر، ١١٧)
والأفضل للمؤذن أن يجعل أصبعيه في أذنيه قال عليه السلام (لبلال) رضي الله عنه: «إذا أذنت فاجعل أصبعيك في أذنيك، فإنه أندى وأرفع لصوتك»، ولأن المقصود من الأذان الإعلام، وذلك برفع الصوت وجعل الإصبعين في الأذنين يزيد في رفع الصوت، وعن هذا قلنا الأولى أن يؤذن حيث يكون أسمع للجيران، وإن ترك ذلك لم يضره
(محيط البرهاني، ١/٣٤٢)
قال: (ويجعل أصبعيه في أذنيه) بذلك أمر رسول الله بلالا وقال: «إنه أندى لصوتك» .
(الاختيار لتعليل المختار، ١/٤٣)
(قوله: ويجعل أصبعيه إلخ) لقوله ﷺ لبلال رضي الله عنه «اجعل أصبعيك في أذنيك فإنه أرفع لصوتك» وإن جعل يديه على أذنيه فحسن؛ لأن أبا محذورة رضي الله عنه ضم أصابعه الأربعة ووضعها على أذنيه وكذا إحدى يديه على ما روي عن الإمام إمداد وقهستاني عن التحفة. (قوله: فأذانه إلخ) تفريع على قوله ندبا. قال في البحر: والأمر أي في الحديث المذكور للندب بقرينة التعليل، فلذا لو لم يفعل كان حسنا فإن قيل: ترك السنة فكيف يكون حسنا؟ قلنا: إن الأذان معه أحسن، فإذا تركه بقي الأذان حسنا كذا في الكافي اهـ فافهم
(رد المحتار، -/٣٨٨، حلبي)